«ظهَر رجل ذو وجهٍ وردي وتقدَّم حتى وقف خلف الشيخ الكبير، وقال فجأة: «يا عم شينغ، يا ترى الغيط بتاعك اتسرق إمبارح ولا لأه؟» فأجابه الشيخ الذي كان منشغلًا بما في يدَيه من الحبوب قائلًا: «أيوة اتسرقت، الحرامي سرق سِت فجلات وتَمن بطاطات، وساب لي وراه ورق الفجل وعروش البطاطا مرمية وسط الغيط».»